(¸.•´ (¸.•´ .•´ ¸¸.•¨¯`•GoD Is LoVe ¸.•¨¯`• ¸.•´ ¸.•´ .•´ ¸)¸.•´)
إن البشر يتحدثون كثيراً ويتحاكون عن قصص الحب البشرية ، سواء الحقيقية أو الخيالية، ويتنافسون على سرد التضحيات التي يقدمها المُحب لمن يحبه.. فهذا يضحي بسعادته وآخر يضحي بحياته.. وهذه أم تبذل الكثير من أجل أولادها.. الخ، وقد اعتدنا أن نتقبل هذه القصص ونصدقها. ترى ماذا يحدث إذا تخيلت معي قصة حب بين الله والإنسان؛ كيف سيكون حجم حب الله القدير والخالق؟ كيف ستكون صفات هذه المحبة وإمكانياتها؟ وإذا كانت حجم تضحيات المحبة البشرية بهذا المقدار، إذاً ما هو مقدار عطاء المحبة الإلهية وتضحياتها عندما يكون المُحب هو إله المحبة الذي طبيعته هي الحب؟
لماذا يتعجب البعض مستبعداً فكرة أن يحب الله خليقته- التي صنعها بيديه- محبة تجعله يصنع معجزة وتضحية مثل هذه؟! فلو كان هذا الحب غريباً ومستبعداً بالنسبة لطبيعتنا البشرية الخاطئة، فهي بالتأكيد ليست غريبة ولا بعيدة عن طبيعة إله المحبة. وهذا ما قاله الرسول يوحنا في رسالته الأولى "انظروا أية محبة (حرفياً أي نوع غريب من المحبة) أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله.."
(1يو1:3)
كما قال أيضاً
"في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا"
(1يو10:4).
ولهذا فبالنسبة لي أنا لا أجد أية صعوبة أو تساؤلات في فهمي وقبولي لقصة تجسد ربي وإلهي يسوع المسيح؛ فهي بالنسبة لي ليست مجرد خبراً جميل وقصة مثيرة فحسب، بل وأكثر من ذلك، أجدها قصة منطقية جداً. فإذا وُجد إله يحب الإنسان الذي خلقه وأبدع في خلقه ليكون على صورته ومثاله، وكانت محبة هذا الإله فائقة كما يعلنها الكتاب المقدس، فإن تجسده يُعد في غاية المنطقية. إن الإله الحقيقي هو الذي يحب خليقته ويريد أن يفديها وينقذها بعد أن تلوثت وفسدت بالخطية. إنه ليس الإله الذي يقف بعيداً ناظراً إليك ليرى إذا كنت تستطيع أن تأتي إليه أم لا، بل إنه الإله الذي يعبر المسافات ويأتي إليك مُمدداً يديه إليك مُعلنا محبته.
لهذا يجب أن نستمر في دراستنا للكتاب المقدس لنكتشف بأكثر تدقيق وتفصيل حقائق هذا العمل الإلهي العظيم ونتائجه.
(¸.•´ (¸.•´ .•´ ¸¸.•¨¯`•.GoD Is LoVe ¸.•¨¯`• ¸.•´ ¸.•´ .•´ ¸)¸.•´)
إن البشر يتحدثون كثيراً ويتحاكون عن قصص الحب البشرية ، سواء الحقيقية أو الخيالية، ويتنافسون على سرد التضحيات التي يقدمها المُحب لمن يحبه.. فهذا يضحي بسعادته وآخر يضحي بحياته.. وهذه أم تبذل الكثير من أجل أولادها.. الخ، وقد اعتدنا أن نتقبل هذه القصص ونصدقها. ترى ماذا يحدث إذا تخيلت معي قصة حب بين الله والإنسان؛ كيف سيكون حجم حب الله القدير والخالق؟ كيف ستكون صفات هذه المحبة وإمكانياتها؟ وإذا كانت حجم تضحيات المحبة البشرية بهذا المقدار، إذاً ما هو مقدار عطاء المحبة الإلهية وتضحياتها عندما يكون المُحب هو إله المحبة الذي طبيعته هي الحب؟
لماذا يتعجب البعض مستبعداً فكرة أن يحب الله خليقته- التي صنعها بيديه- محبة تجعله يصنع معجزة وتضحية مثل هذه؟! فلو كان هذا الحب غريباً ومستبعداً بالنسبة لطبيعتنا البشرية الخاطئة، فهي بالتأكيد ليست غريبة ولا بعيدة عن طبيعة إله المحبة. وهذا ما قاله الرسول يوحنا في رسالته الأولى "انظروا أية محبة (حرفياً أي نوع غريب من المحبة) أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله.."
(1يو1:3)
كما قال أيضاً
"في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا"
(1يو10:4).
ولهذا فبالنسبة لي أنا لا أجد أية صعوبة أو تساؤلات في فهمي وقبولي لقصة تجسد ربي وإلهي يسوع المسيح؛ فهي بالنسبة لي ليست مجرد خبراً جميل وقصة مثيرة فحسب، بل وأكثر من ذلك، أجدها قصة منطقية جداً. فإذا وُجد إله يحب الإنسان الذي خلقه وأبدع في خلقه ليكون على صورته ومثاله، وكانت محبة هذا الإله فائقة كما يعلنها الكتاب المقدس، فإن تجسده يُعد في غاية المنطقية. إن الإله الحقيقي هو الذي يحب خليقته ويريد أن يفديها وينقذها بعد أن تلوثت وفسدت بالخطية. إنه ليس الإله الذي يقف بعيداً ناظراً إليك ليرى إذا كنت تستطيع أن تأتي إليه أم لا، بل إنه الإله الذي يعبر المسافات ويأتي إليك مُمدداً يديه إليك مُعلنا محبته.
لهذا يجب أن نستمر في دراستنا للكتاب المقدس لنكتشف بأكثر تدقيق وتفصيل حقائق هذا العمل الإلهي العظيم ونتائجه.
(¸.•´ (¸.•´ .•´ ¸¸.•¨¯`•.GoD Is LoVe ¸.•¨¯`• ¸.•´ ¸.•´ .•´ ¸)¸.•´)