يحكى عن سيدة شعرت انها تحمل اثقل صليب،ووددت لو تبدله باخر أخف حملا...
ثم رأت نفسها في حلم تقف أمام صلبان كثيرة تختلف حجما وشكلا ونوعا وقيل لها أن تنتخب صليبا عوضا عن صليبها.
ووقع نظرها على صليب صغير مرصع بالجواهر.والحجارة الكريمة فقالت في نفسها: " هذا صليب صغير خفيف الحمل " فأخذته وسارت.... واذ بجواهره وحجارته الكريمة تلهب جسدها فما لبثت ان وضعت به جانبا ....
واختارت اخر مضفورا حوله أزهار جميلة و ورود فاتنة فأخذته وسارت به واذا تحت الازهار والورود شوك مزق جسدها وأسال دمها فرمت به جانبا..
وأختارت صليب أخر فحملته وسارت به دون تعب او اعياء ودون لهيب او أشواك نظرت اليه مسرورة فرحة ولكنها وجدته هو صليبها القديم المعهود...
يعرف الله مقدرة كل واحد من أولاده
فلا يسمح لتجربة أو مصيبة أن تحل بأي منهم
فوق ما يستطيع ان يحتمل
فقد نحسد الاغنياء على ثروتهم وجواهرهم واموالهم
غير عالمين ما تحت الثروة والجواهر والمال من لهيب محرق
وقد نحسد ذوي الحياة الناعمة المزينة بالازهار والورود
جاهلين تمام الجهل تمزيق الاشواك التي تحتها
فلو تسنى لنا أن نجرب حمل كل الصلبان التي نظنها اصغر وأخف من صليبنا لوجدنا في النهايةما وجدت تلك المرأة في حملها أن:
ما اعطينا خير ما يناسبنا
الهي الحبيب...........
علمني ياربي ان اقبل صليبي بفرح وان لا اردد هذه الكلمات ..( اشمعنى انا يحصلي كده .. وغيري مرتاح ومعندوش مشاكل.. ليه كل ده عليا لوحدي.....)
وان اقبله عن ثقة ويقين في انك لاتتركني وحيد وستحملني انا وصليبي كما حملته عني في الطريق للجلجثة
علمني يارب ان افرح بقبولي الصليب وان لا اتمرد عليه بل دائما لساني ينطق مع بولس الرسول:
" يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه . ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء. لأن من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا ، او من سبق اعطاه فيكافأ. لأن منه وبه وله كل الاشياء له المجد الى الابد . امين "
رو 11 : 33 - 3
[/size]ثم رأت نفسها في حلم تقف أمام صلبان كثيرة تختلف حجما وشكلا ونوعا وقيل لها أن تنتخب صليبا عوضا عن صليبها.
ووقع نظرها على صليب صغير مرصع بالجواهر.والحجارة الكريمة فقالت في نفسها: " هذا صليب صغير خفيف الحمل " فأخذته وسارت.... واذ بجواهره وحجارته الكريمة تلهب جسدها فما لبثت ان وضعت به جانبا ....
واختارت اخر مضفورا حوله أزهار جميلة و ورود فاتنة فأخذته وسارت به واذا تحت الازهار والورود شوك مزق جسدها وأسال دمها فرمت به جانبا..
وأختارت صليب أخر فحملته وسارت به دون تعب او اعياء ودون لهيب او أشواك نظرت اليه مسرورة فرحة ولكنها وجدته هو صليبها القديم المعهود...
يعرف الله مقدرة كل واحد من أولاده
فلا يسمح لتجربة أو مصيبة أن تحل بأي منهم
فوق ما يستطيع ان يحتمل
فقد نحسد الاغنياء على ثروتهم وجواهرهم واموالهم
غير عالمين ما تحت الثروة والجواهر والمال من لهيب محرق
وقد نحسد ذوي الحياة الناعمة المزينة بالازهار والورود
جاهلين تمام الجهل تمزيق الاشواك التي تحتها
فلو تسنى لنا أن نجرب حمل كل الصلبان التي نظنها اصغر وأخف من صليبنا لوجدنا في النهايةما وجدت تلك المرأة في حملها أن:
ما اعطينا خير ما يناسبنا
الهي الحبيب...........
علمني ياربي ان اقبل صليبي بفرح وان لا اردد هذه الكلمات ..( اشمعنى انا يحصلي كده .. وغيري مرتاح ومعندوش مشاكل.. ليه كل ده عليا لوحدي.....)
وان اقبله عن ثقة ويقين في انك لاتتركني وحيد وستحملني انا وصليبي كما حملته عني في الطريق للجلجثة
علمني يارب ان افرح بقبولي الصليب وان لا اتمرد عليه بل دائما لساني ينطق مع بولس الرسول:
" يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه . ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء. لأن من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا ، او من سبق اعطاه فيكافأ. لأن منه وبه وله كل الاشياء له المجد الى الابد . امين "
رو 11 : 33 - 3