كيف تتخلص من همومك
إن تجاربنا السابقة في الحياة تستحق أيضاً أن نلقي عليها نظرة جيدة من وقت لآخر، لنتعلم من أخطائنا.
لا تنظر إلى الوراء:
يقوم قائد السيارة بضبط المرآة من وقت إلى آخر وبخاصة عندما ينوي تغيير الطريق. فالاستخدام الصحيح للمرآة هو أمر أساسي لسلامة قائد السيارة ومن معه من الركاب. إنه احتياط يمكن أن يمنع حادثاً أو إصابة.
وتركيزنا الأكبر يجب أن يكون للأمام.. إلى أين نحن ذاهبون. لننس دائماً ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام.
إن العدائين الأكفاء ينظرون إلى الأمام مركزين أبصارهم فقط على خط النهاية.
قدم خيراً لغيرك:
"تشي تشي رودريجي" – أحد نجوم رياضة الجولف – اكتشف يوماً طريقة رائعة للتخلص من همومه:
لقد كان على وشك البدء في مباراة، وكان هناك بضع مئات من المتفرجين الحاضرين – وكان هذا كافياً لأن يكون مبعث قلق أي لاعب.
وكان – من بين المتفرجين – صبي يجلس على كرسي متحرك، وإلى ذلك الحين – لم يكن قد انتبه أحد كثيراً إلى الصبي – وبخاصة من لاعبي الجولف الذين كانوا قد سبقوا رودريجي إلى المسابقة. فقد تركزت أذهانهم – في أغلب الأمر – على مبلغ الأربعمائة وخمسين ألف دولار – ثمن الفوز. ولكن رودريجي – قبل أن يبدأ لتوه في المباراة – لمح الصبي فتقدم نحوه لتحيته. وبينما كانا يتحدثان، لاحظ رودريجي أن إحدى يدي الصبي كانت مشوهة إلى حد خطير. فأخرج رودريجي قفاز جولف من جيبه، ووقع عليه، وأعطاه – مع كرة – إلى الصبي. أنذهل الصبي، وعقب الجمهور بتصفيق عالٍ على فعل الحب الذي صدر من لاعب الجولف. رفع رودريجي يديه إلى أعلى، ثم أشار إلى الصبي- كأنه يقول: "لا تصفقوا لي. إن هذا الولد الصغير يستطيع أن يبتسم رغم كل إعاقاته. إنه هو الذي يستحق التصفيق"!
بالنسبة لرودريجي، كان رفع معنويات صبي يجلس على كرسي متحرك، أكثر أهمية – في تلك اللحظة – من أية مباراة للجولف!
وبالنسبة لنا، فإنه يجب أن يكون واضحاً، أن الإقدام على عمل خير نحو شخص آخر، يُعد طريقة عظيمة لتحرير أنفسنا من أية هموم قد تكون لدينا.
واجه توترك بإيجابية:
تذكر دائماً أن هناك بعض أشياء في الحياة هي فعلاً هامة، وهناك بعض أشياء ليست كذلك.
وكثير من القلق ينبع من اهتمام الناس بالأشياء التي ليست في الحقيقة هامة.
ولكن الأشخاص الناجحين يتعلمون في كل يوم كيف يفرقون بين ما هو هام، وما هو أقل أهمية، أو ما ليس له أهمية على الإطلاق.
إنهم بذلك يتخلصون من همومهم ويختصرون قلقهم
إن تجاربنا السابقة في الحياة تستحق أيضاً أن نلقي عليها نظرة جيدة من وقت لآخر، لنتعلم من أخطائنا.
لا تنظر إلى الوراء:
يقوم قائد السيارة بضبط المرآة من وقت إلى آخر وبخاصة عندما ينوي تغيير الطريق. فالاستخدام الصحيح للمرآة هو أمر أساسي لسلامة قائد السيارة ومن معه من الركاب. إنه احتياط يمكن أن يمنع حادثاً أو إصابة.
وتركيزنا الأكبر يجب أن يكون للأمام.. إلى أين نحن ذاهبون. لننس دائماً ما هو وراء ونمتد إلى ما هو قدام.
إن العدائين الأكفاء ينظرون إلى الأمام مركزين أبصارهم فقط على خط النهاية.
قدم خيراً لغيرك:
"تشي تشي رودريجي" – أحد نجوم رياضة الجولف – اكتشف يوماً طريقة رائعة للتخلص من همومه:
لقد كان على وشك البدء في مباراة، وكان هناك بضع مئات من المتفرجين الحاضرين – وكان هذا كافياً لأن يكون مبعث قلق أي لاعب.
وكان – من بين المتفرجين – صبي يجلس على كرسي متحرك، وإلى ذلك الحين – لم يكن قد انتبه أحد كثيراً إلى الصبي – وبخاصة من لاعبي الجولف الذين كانوا قد سبقوا رودريجي إلى المسابقة. فقد تركزت أذهانهم – في أغلب الأمر – على مبلغ الأربعمائة وخمسين ألف دولار – ثمن الفوز. ولكن رودريجي – قبل أن يبدأ لتوه في المباراة – لمح الصبي فتقدم نحوه لتحيته. وبينما كانا يتحدثان، لاحظ رودريجي أن إحدى يدي الصبي كانت مشوهة إلى حد خطير. فأخرج رودريجي قفاز جولف من جيبه، ووقع عليه، وأعطاه – مع كرة – إلى الصبي. أنذهل الصبي، وعقب الجمهور بتصفيق عالٍ على فعل الحب الذي صدر من لاعب الجولف. رفع رودريجي يديه إلى أعلى، ثم أشار إلى الصبي- كأنه يقول: "لا تصفقوا لي. إن هذا الولد الصغير يستطيع أن يبتسم رغم كل إعاقاته. إنه هو الذي يستحق التصفيق"!
بالنسبة لرودريجي، كان رفع معنويات صبي يجلس على كرسي متحرك، أكثر أهمية – في تلك اللحظة – من أية مباراة للجولف!
وبالنسبة لنا، فإنه يجب أن يكون واضحاً، أن الإقدام على عمل خير نحو شخص آخر، يُعد طريقة عظيمة لتحرير أنفسنا من أية هموم قد تكون لدينا.
واجه توترك بإيجابية:
تذكر دائماً أن هناك بعض أشياء في الحياة هي فعلاً هامة، وهناك بعض أشياء ليست كذلك.
وكثير من القلق ينبع من اهتمام الناس بالأشياء التي ليست في الحقيقة هامة.
ولكن الأشخاص الناجحين يتعلمون في كل يوم كيف يفرقون بين ما هو هام، وما هو أقل أهمية، أو ما ليس له أهمية على الإطلاق.
إنهم بذلك يتخلصون من همومهم ويختصرون قلقهم