- لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات.
- لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء.
- لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله.
- لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء.
- عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل .. عذراء تلد .. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة .
القديس أغسطينوس
ايها الطفل يسوع ما اعظمك
• ايها الطفل ، ما اعظم قدرتك
• ما الطف وداعتك
• حكمك قدير ، ومحبتك حلوة
• من يقدر ان يقف ضدك
• ابوك فى السماء ، وامك على الارض ، فمن يقدر ان يخبر عنك ؟!
• أن اراد الانسان ان يبحث عن طبيعتك ، يجدها مختفيه فى السماء فى الحصن الالهى القدير
• وان بحث فى جسدك المنظور فيراهامام عينيه فى احضان مريم المتواضعة
• من يقدر ان يسبر غور اعماقك ايها البحر العظيم الذى جعل ذاته صغيراً
• يالك من طفل غير مخوف ، اذ سمحت للكل ان يحملك !!
• يالعظمة حبك ، فإن انتهرك احد لا تغضب عليه ، وان هددك انسان لا ترتعب
• نعم ايها الرب ، ان ميلادك ولد الخليقة.
القديس (مار) إفرام السرياني .
ان كان ابن الله قد صار ابناً للعذراء فلا تشك يا ابن آدم انك تصير ابنا لله .
ولد بالجسد لكي تولد انت ثانيةً حسب الروح ولد من امرأة لكى تصير انت ابنا لله .
قد حوت العذراء عوض الشمس شمس العدل الغير مرسوم ولا تسل هنا كيف صار هذا وكيف أمكن أن يصير الآن حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة . اراد . استطاع . نزل . خلّص. جميع الاشياء تطيع له . اليوم الكائن يولد.لانه اذ هو إله يصير انساناّ ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذى كان له ولا صار انسانا بفقده اللاهوت ولا من انسان صار إلهاً ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحما.
القديس يوحنا الذهبى الفم
عتيق الايام والعظيم دخل البطن جنينا بينما هو غير محدود وبذلك صارت مريم اعظم من السموات واستضاءت بنوره..فانظر الى السماء والى تلك الام البتول واخبرنى ايهما اقرب اليه ومحبوب لديه ؟ فمباركة انت فى النساء
يا مريم وممتلئة نعمة .
لقد تجسد من مريم العذراء وولد بالجسد ليلدنا بالروح تواضع لكى يرفعنا اتحد بطبيعتنا ليعطينا موهبة الروح القدس لآن يوم ميلاد ملك الملوك ورب الارباب وان تجسده كان من اجل خلاصنا .
تفرح البتول اذ صارت أماّ رغم بتوليتها .
طوبي للتي حوت في حدود جسدها ذاك غير المحدود الذي يملأ السموات و لا تحده
+ + + القديس يعقوب السروجى *(تقدسه الكنيسة السريانية الأرثوذكسية)