يسوع مخلصي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يسوع مخلصي
يسوع مخلصي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
يسوع مخلصي

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نصعد ونمتلكها لاننا قادرون عليها

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

amsellek-iw

amsellek-iw
المدير
المدير

نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها (عدد 30:13)


عندما تتابع حياة شعب الله القديم، والتي تحمل رموزاً كثيرة لحياة المؤمن مع الرب في العهد الجديد، ستجد أن الرب الذى أحب الشعب واختاره لنفسه كان يقوده في ثلاث مراحل أساسية كما ورد في (تث 30:1-33).
المرحلة الأولى: ترى الرب الذي أخرج الشعب من أرض مصر.. الذي حررهم من العبودية وفداهم من الموت بالدم وأنقذهم من فرعون العدو القاسي.. وأراهم قوته وانتصاراته. إن هذا يرمز دائماً لبداية الحياة مع الله حيث محبة الله التي تنقذني من عبوديتي للخطية والمذلة وتعطيني الحرية من سلطان إبليس وذلك بسبب موت الرب يسوع وسفك دمه الثمين لأجلي.. وهكذا يبدأ المؤمن في الفرح الحقيقي والتسبيح للرب لأجل أعماله العظيمة.
والمرحلة الثانية: ترى فيها الرب يقود الشعب إلى البرية حيث يواجه بعض الصعوبات، ولكنك في نفس الوقت ترى الرب يُعلم الشعب الكثير من الدروس الثمينة.. إنها تشير إلى المرحلة التي تلي الخلاص حيث يحتاج المؤمن أن يتعلم كيف يشبع بالرب يسوع وكلامه الذي هو الطعام الحقيقي (المَنْ اليومي).. ويتعلم أن يعيش بالإيمان والثقة في محبة الرب حتى عندما تتغير الظروف والمشاعر.. وأيضاً يدرك رعاية الرب وعنايته.. وأنه إذا إتكل عليه وحده، سيقوده ويحمله ويسدد إحتياجاته.
عزيزي.. هل اختبرت المرحلة الأولى أي محبة الرب وغفران الخطايا وبدأت تفرح بالرب .. إن لم تكن كذلك، أدعوك أن تأتي الآن ببساطة إلى الرب وتبدأ معه بداية حقيقية .. وستجده يرحب بك ويغير كل حياتك.
وإن كنت تسير مع الرب وبدأت تتعلم دروس النمو والثبات معه، افرح بمعاملات الرب المختلفة معك وتأثيرات هذه الدروس في أعماقك وتعلم أن تتكل على الرب بكل قلبك وأن تخضع له وتتركه ينقيك من آثار الماضي.
إن كنت هكذا، افرح أن الرب يسيرأمامك.. يقودك إلى مرحلة جديدة.. لقد أعد لك مرحلة ثالثة.. إنها أرض الموعد فيض البركات الروحية وغنى الإختبارات والحياة مع الرب . لقد أراد الرب للشعب أن يعبر في البرية لوقت قليل من أجل دروس ثمينة فإذا خضعت لها وتعلمتها، ففي قصده أن تقضي حياتك الباقية في الأرض التي تفيض لبناً وعسلاً (الشبع الفائض بالرب) .. وأرض المياه الكثيرة من الينابيع والغمار (ملء الروح القدس).. وأرض تزرعها الأنهار بلا مجهود بشري كثير (الراحة في الرب) .. وأرض عينا الرب إلهك عليها من أول السنة إلى آخرها (حيث التمتع برعاية الرب دائماً وتسديد كل الإحتياجات).. أرض الانتصارات حيث يطرد الرب أمامك كل أعدائك (يجعلك منتصراً في حروبك الروحية).. وأيضاً امتلاك الأرض والاتساع (الخدمة والثمر) .
أحبائي .. كثيرون عرفوا الرب وخرجوا معه من العبودية وساروا في برية الدروس الثمينة ولكنهم لم يختبروا الحياة الفائضة والغنى الروحي ..ومازالوا يعيشون حياتهم يعانون من صراعات البرية؛ البعض منهم لم يفهم أن هذا هو قصد الرب وتخيل أن ميراثهم هذا هو في الأبدية فقط .. والبعض الآخر أدرك ذلك ولكن لم يكن له الإيمان القادر أن يجعله يدخل الأرض.
عندما قاد الرب الشعب لدخول الأرض أرسلوا أمامهم جواسيس ليروا حالة هذه الأرض التي أعدها الرب، ورجع كل الجواسيس يعلنون أنها أرض جيدة جداً بل وحَمَلوا معهم من بركات الأرض الفائضة.. ولكن.. في كل مرة يدعوك الرب إلى مرحلة جديدة ستجد دائماً أن هناك مقاومة.. وأن هناك عدواً يقف في الطريق.. وأن هناك جبلاً تراه بالعيان يمنعك من الدخول ... ومن هذه النقطة يحدث الاختلاف في الرؤية بل أيضاً في المصير.
رجع معظم الجواسيس يحملون تقريراً أن الأرض رائعة ولكنهم أضافوا "غير أن ... العدو هناك ... نحن لا نستطيع. إثنين فقط قالوا الرب معنا .. هو سيعطينا الأرض.. لنصعد ونمتلكها.. وللأسف، كما يحدث كثيراً فإن عدم الإيمان والكلام السلبي الذي يعظمّ العدو انتشر بطريقة سريعة بين الشعب .. وصدق كل الشعب عدم الإيمان.. بل وتشككوا في الرب وقدرته ووعوده لهم.
أحبائي.. لقد أعلن الله أن كل رجال عدم الإيمان لن يروا الأرض الجيدة ولن يدخلها إلا هؤلاء الإثنين الذين وثقوا في الرب.. ولهذا ظل الشعب يعيش في البرية سنيناً طويلة محروماً من بركات أرض الموعد.. وعندما مات كل هذا الجيل (مات عدم الإيمان)، قاد الرب الشعب مرة أخرى لتحقيق الوعد والصعود والامتلاك.
أيها الحبيب .. أشكر الرب معي الآن لأجل الخلاص الثمين.. وسبح الرب لأجل معاملاته معك وإعداده لك.. ارفع صوتك وقل معلناً أن أرض الموعد لي.. الحياة المتلئة لي .. القوة والنصرة والاستخدام لي .. الرب سيعطيني الأرض .. لن أخاف من العدو .. ولن أركز نظري فيه أو في الظروف.. سأنظر إلى الرب وهو سيقودني.. وسيعطيني قفزة جديدة هذه الأيام.
صلِ معي الآن وقل: أيها الرب القدير لقد كنت تحملني من الخطية إلى الخلاص .. وسرت بي في البرية .. والآن يا أبي أراك تحملني إلى هذا المستوى الجديد. أنا أعلم أنه لا بالقوة ولا بالقدرة بل بروحك .. لهذا أستسلم لك لتحملني وتصعد بي إلى الأرض .. لن أخاف .. بل أنت ستحملني على الأيدي.. وروحك في داخلي يشجعني.. أثق فيك وحدك.. وأعلن إنني لن أموت في البرية بل سأحيا حياة المجد هنا.. ومن الآن سأبدأ في الصعود وامتلاك الأرض الجديدة يوماً بعد يوم في حياتي ..آمين



منقول

https://kabylechretien.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى